ووفقا لوكالة Noticias Argentinas، طالت أعمال التخريب جداريات شهيرة تجسد لحظات رفع ليونيل ميسي للكأس، إضافة إلى لوحات للحارس إيميليانو “ديبو” مارتينيز خلال احتفالات اللقب.
هذه الجداريات كانت رمزا للفخر الوطني ومزارا للمشجعين، لكنها أصبحت هدفا للاحتجاج بعد أحداث مباراة ديبورتيفو مورون وديبورتيفو مادرين في دوري الدرجة الثانية.
وتسببت الخسارة المثيرة للجدل لفريق مورون أمام مادرين في خروج الأخير من مرحلة “الريدوكيدو” المؤهلة للصعود إلى الدرجة الأولى، وسط احتجاجات جماهيرية واسعة بسبب قرارات تحكيمية اعتبرتها ظالمة.
وبعد صافرة النهاية، اندلعت صدامات داخل الملعب وخارجه، شملت اعتداءات متبادلة بين اللاعبين وتدخل الشرطة، ما زاد من حالة الاحتقان بين المشجعين.
Deportivo Madryn terminó pasando por ventaja deportiva contra Deportivo Morón a la final del reducido y así terminó el partido. Estas imágenes son realmente lamentables, que horrible arruinan el futbol.
Otra crónica de muerte anunciada. pic.twitter.com/urS7EH8ZbC
— vichita (@VictoriaMarinOk) November 16, 2025
الجماهير عبرت عن غضبها من خلال جداريات تخريبية وعبارات على الجدران مثل: “مافيا شيكي”، “توفيجينو.. عصابة”، “مورون بلد لا ينسى”، “أغلى كأس عالم في التاريخ”، “فاسد”.
Argentina National Team murals have been getting vandalized in the recent days because the fans are fed up with Chiqui Tapia and the AFA, they feel the Argentine league is being destroyed and corruption is being ignored.
And as if that wasn’t enough… just an hour ago Rosario… pic.twitter.com/Hn2GRT4PhA
— All About Argentina 🛎🇦🇷 (@AlbicelesteTalk) November 20, 2025
وجاءت هذه الرسائل كتحذير للاتحاد الأرجنتيني ورئيسه كلاوديو “شيكي” تابيا، بعد تصاعد حالة الاحتقان من المنصات الرقمية إلى الشوارع.
رغم استمرار التركيز على منافسات “الريدوكيدو”، حيث سيواجه ديبورتيفو مادرين فريق إستوديانتس دي ريو كوارتو في نهائي البطولة، إلا أن أحداث مورون تركت أثرا بالغا على النقاش العام.
مراقبون طالبوا بفتح تحقيق رسمي في ملابسات المباراة والتحكيم، مع دعوات لتهدئة الجماهير وإعادة الأمور إلى نصابها.
هذا التصعيد يعكس الغليان العاطفي المتواصل في كرة القدم الأرجنتينية، حيث تعتبر الجماهير اللعبة جزءا من الهوية الوطنية، وأي خطأ تحكيمي أو ظلم ينظر إليه باعتباره قضية تتجاوز حدود الرياضة، لتتحول كرة القدم إلى قوة اجتماعية وسياسية قادرة على خلق موجات غضب جماعي تمتد من المدرجات إلى الشوارع، ومن مواقع التواصل إلى جداريات المدينة.
المصدر: “وسائل إعلام”