غزة تعيش منذ عامين كابوس الدمار والنزوح والجوع- (تدوينة)


إسطنبول: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الثلاثاء، إن قطاع غزة يعيش منذ عامين كابوس الدمار والنزوح والجوع، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

جاء ذلك في بيان أصدرته الأونروا بمناسبة مرور عامين من حرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي اليوم الذي قبله، فاجأت حركة حماس تل أبيب بهجوم غير مسبوق على عشرات القواعد العسكرية والبلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة وأسر مئات الإسرائيليين.

ويرى محللون إسرائيليون أن الهجوم شكل أكبر خرق أمني في تاريخ البلاد، بينما تواصل تل أبيب الإبادة بحق الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر، ما تسبب في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وذكرت الأونروا: “الحزن والمعاناة والألم العميق والهائل: هذا هو واقع الكثيرين في غزة، وعلى مدى عامين طويلين، لم يعرف الناس سوى الدمار والنزوح والقصف والخوف والموت والجوع”.

وأضافت أنه “مع مرور عامين على بداية هذا الكابوس، أكرر الدعوة إلى: إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) في غزة، وكذلك المعتقلين الفلسطينيين”.

ودعت إلى “وقف إطلاق نار فوري، إذ يجب أن تصمت الأسلحة في كل مكان، ولا بد من إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية على نطاق واسع إلى غزة دون عوائق، بما في ذلك عبر الأونروا”.

كما طالبت بـ”مساءلة جميع المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في 7 أكتوبر وما بعده، ولا سبيل آخر للخروج من هذه الهاوية وهذه الفوضى”.

وختمت الوكالة الأممية بيانها بالتشديد على أنه “يجب وقف إطلاق النار الآن” في قطاع غزة.

وجراء استفحال الإبادة الإسرائيلية، نزح مئات آلاف الفلسطينيين إلى مناطق أخرى في غزة زعمت إسرائيل أنها “آمنة”، لكنها استهدفتها موقعة شهداء وجرحى بين النازحين، فضلا عن افتقاد تلك المناطق أدنى مقومات الحياة لا سيما مياه الشرب.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا، و169 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

(الأناضول)





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *