محمد شاكر يعلّق حفلاته بعد تسليم والده نفسه للجيش اللبناني


بيروت-“القدس العربي”: بعد تسليم الفنان فضل شاكر نفسه إلى الجيش اللبناني، مساء السبت، أعلن نجله الفنان محمد شاكر تعليق حفلاته المقبلة عبر بيان رسمي، طالبا الدعاء لوالده ليكون الفرج قريبا عليه.

وجاء في البيان: “نظرا للظروف التي يمر بها والدي العزيز فضل شاكر، أعلن تعليق جميع حفلاتي القادمة التي كنت أتطلع بشوق كبير لإحيائها معكم. أسأل الله أن يكون الفرج قريبا، وأطلب منكم الدعاء لوالدي الذي كان دوما يستمد قوته منكم. كل الحب والتقدير”.

فيما يتعلق بتوقيف فضل شاكر بتهمة أحداث عبرا والتعدي على الجيش اللبناني، فقد تقاطعت المعلومات على أنه تم توكيل فريق من المحامين لمتابعة قضيته قانونيا والدفاع عنه، من قبل شركة تعاقد معها منذ نحو شهر تقريبا لتولي إدارة أعماله الفنية.

ولفتت معلومات صحافية إلى أن شاكر سيغادر لبنان بعد الانتهاء من التحقيق معه في الأسابيع المقبلة، تمهيدا لعودته إلى الساحة الفنية بقوة.

وأشار الرئيس التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للسياسات، المحامي نبيل الحلبي، إلى أن صديقه فضل شاكر “لم يكن ينوي التواري عن الأنظار إلى الأبد، لكن الظروف السائدة آنذاك من هيمنة على قرار الدولة ومؤسساتها، وغياب استقلالية المحكمة العسكرية في وجه نفوذ سلاح الحزب وتدخله في سوريا، لم تكن مشجعة لاتخاذ مثل هذه الخطوة”.

وأكد الحلبي أن “المحكمة العسكرية كانت تسير بحالة من الإنكار، سواء بعدم ملاحقة من اعتدى على فيلا فضل شاكر ونهبها وحرقها قبل أحداث عبرا بوقت طويل، أو بعدم ملاحقة قتلة شابين من مناصري الشيخ أحمد الأسير قبل تلك الأحداث، أو حتى برفض الأخذ بأي دليل يُثبت مشاركة عناصر الحزب في معركة عبرا.”

من جهته، كشف الإعلامي رياض طوق أنه تواصل مؤخرا مع فضل شاكر، الذي أخبره أنه ينوي تسليم نفسه خصوصا بعد انتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة يُشهد لها بالنزاهة برئاسة القاضي نواف سلام.

وقال طوق: “شجعت فضل شاكر على تسليم نفسه لأن مديرية المخابرات غير محكومة حاليا من قبل حزب الله، ولم يشأ تسليم نفسه إلى المحكمة العسكرية سابقا لأنه لم يكن يريد المثول أمام القاضي فادي عقيقي الذي يمثل إرادة حزب الله.”

وأضاف: “أنا كصحافي استقصائي على قناعة بأن فضل لم يشارك في القتال، وحتى هناك ضباط في الأمن اللبناني يعرفون ذلك. وكل ما فعله هو تحريض على حزب الله وليس على الجيش”.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *