مورينيو، الذي قاد بورتو عام 2004 إلى تتويج مذهل بدوري أبطال أوروبا، عاد هذه المرة إلى الملعب بصفته مدربًا لـبنفيكا، ما أثار غضب جماهير بورتو التي لم تُخفِ استياءها من انضمامه إلى أحد أكبر منافسي ناديها.
وخلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، أُلقيت من المدرجات زجاجات مياه وولاعات باتجاه مورينيو وهو على خط التماس، ما دفع الحكام إلى وقف اللعب عدة مرات. وتدخلت قوات الأمن على الفور في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة النظام.
🔥 عودة مورينيو إلى بورتو مع بنفيكا تتحول لفوضى
زجاجات وألعاب نارية على أرض الملعب، اشتباكات في المدرجات، و”السبيشل وان” يبقى ثابتًا وسط الفوضى. المباراة انتهت 1-1. ⚽💥 #مورينيو #بنفيكا #بورتوpic.twitter.com/arGi5UEeA9— Goalna (@Goalna) October 6, 2025
ورفعت جماهير بورتو لافتة كبيرة كُتب عليها: “هناك واحد فقط من ‘السبيشال وان’… وهو نادي بورتو لكرة القدم”، في إشارة رمزية قوية إلى أن إنجازاته مع الفريق لا تعني أن ينضم إلى غريمه التاريخي.
Miguel Angelo Pereira
/ AP
ولم تقتصر الفوضى على الجانب المتعلق بمورينيو فحسب، بل امتدت إلى مدرجات مشجعي بنفيكا أنفسهم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم، في مشاهد صادمة دفعت قوات الأمن إلى التدخل العاجل لتفريق المتخاصمين ومنع تفاقم الأوضاع.
ورغم التوتر المحيط به، ظل مورينيو هادئًا وثابتًا على خط التماس، بل وانحنى لالتقاط بعض الأشياء التي أُلقيت على أرض الملعب، دون أن يظهر عليه أي تأثر واضح.
وأعلنت السلطات المحلية أنها فتحت تحقيقًا في أحداث العنف، ومن المتوقع أن يواجه نادِيا بورتو وبنفيكا عقوبات تأديبية من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
يُذكر أن مورينيو (62 عامًا) تولّى تدريب بنفيكا الشهر الماضي، بعد إقالته من فريق فنربخشة التركي، وتعهّد بإعادة الفريق إلى منصات التتويج والمنافسة بقوة على لقب الدوري البرتغالي.
وفي جدول ترتيب البطولة، يتصدر بورتو الترتيب برصيد 22 نقطة من 8 مباريات، متقدّمًا بفارق 3 نقاط عن سبورتينغ لشبونة، بينما يحتل بنفيكا المركز الثالث بـ18 نقطة.
المصدر: منصات التواصل