أنجلينا جولي في مهرجان سان سيباستيان السينمائي ال73. شمال إسبانيا، 21 سبتمبر/أيلول 2025. ا ف ب
سان سيباستيان: ظهرت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي في الدورة الثالثة والسبعين لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، إذ تحضره للمرة الأولى لمواكبة عرض فيلم “كوتور” (Couture) للمخرجة الفرنسية أليس وينوكور، الساعي إلى الفوز بجائزة كونتشا دي أورو، أرفع مكافآت الحدث الإسباني.
وتدور أحداث “كوتور” خلال أسبوع الموضة في باريس، ويجمع أربع نساء يعشن تحولًا في حياتهن، من بينهن ماكسين التي تُجسّدها أنجلينا جولي.
وماكسين مخرجة أمريكية في طور الطلاق، تكتشف أنها مريضة، وتبدأ علاقة غرامية مع رجل يتعاون معها مهنيًا، يؤدي دوره الممثل الفرنسي لوي غاريل.
وسبق لأنجلينا جولي، البالغة 50 عامًا، والحائزة جائزة أوسكار عام 1999 لأفضل ممثلة مساندة عن دورها في فيلم “غيرل، إنترابتد” (Girl, Interrupted)، أن عاشت تجربة قريبة من تلك التي تمر بها شخصيتها في “كوتور”. ففي عام 2013، خضعت لعملية استئصال الثديين، تلتها بعد عامين عملية جراحية لإزالة المبيضين وقناتي فالوب للحد من الخطر المرتفع لأسباب وراثية لإصابتها بالسرطان، الذي أودى بوالدتها وأفراد آخرين من عائلتها.
وحضرت إلى سان سيباستيان، السبت، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش لمواكبة عرض من خارج المسابقة لأول فيلم من إخراجها بعنوان “إن- آي إن موشن” (In-I in Motion)، وهو شريط وثائقي عن جولة مسرحية لها عام 2007.
كذلك يحضر المهرجان الممثل الإيرلندي كولين فاريل والنجمة الأمريكية جنيفر لورنس.
وتُمنح إحدى جوائز دونوستيا الفخرية للورنس (35 عامًا)، الحائزة جائزة الأوسكار عام 2013 عن دورها في فيلم “سيلفر لاينينغز بلايبوك” (Silver Linings Playbook).
واستُحدثت جائزة دونوستيا عام 1986، وسبق أن نالها، على سبيل المثال لا الحصر، كلّ من غريغوري بيك، ولورين باكال، وبيتي ديفيس، وآل باتشينو، وكيت بلانشيت، وبينوش نفسها.
(أ ف ب)