نقابة الصحافيين اليمنيين تُدين استدعاء الجهات الأمنية لثلاثة مراسلين


صنعاء – «القدس العربي»: أعرب فرع نقابة الصحافيين اليمنيين في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة، عن تضامنه الكامل مع الصحافيين عبدالله مؤمن، وحداد مسيعد، وعبدالمجيد باخريصة، مراسلي قنوات «يمن شباب» و»بلقيس» و»المهرية» في وادي حضرموت، «عقب استدعائهم من الجهات الأمنية في مدينة سيئون على خلفية تقارير تلفزيونية تناولت الإضراب الجزئي الذي نفذته النقابات الطبية والصحية في 14 سبتمبر/ أيلول 2025».
وأكدَّ فرع النقابة، في بيان، «أن الزملاء الصحافيين أدوا واجبهم المهني بمسؤولية ومهنية عالية، من خلال تغطية فعالية نقابية عامة وحرصهم على عرض مختلف وجهات النظر، بما في ذلك موقف هيئة مستشفى سيئون العام، التي امتنعت عن الإدلاء بتصريح رسمي رغم محاولات الصحافيين المتكررة».
واعتبرت النقابة «استدعاء الصحافيين انتهاكًا صريحًا لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في الحصول على المعلومات، كما يكفله الدستور اليمني وقانون الصحافة والمطبوعات»، مؤكدة أن «مثل هذه الممارسات تشكل تضييقًا غير مبرر على العمل الصحافي، وتتعارض مع مبادئ حرية الرأي والتعبير».
وبينما أعرب فرع النقابة عن مخاوفه «من تزايد المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون في حضرموت»، حذر «من تداعياتها على واقع حرية الصحافة»، داعيًا السلطات المحلية والأمنية إلى «وقف أي إجراءات تعسفية بحق الصحافيين، وضمان بيئة آمنة تتيح لهم أداء رسالتهم المهنية بحرية واستقلالية».
وكان الصحافيون الثلاثة، أوضحوا في بلاغ صحافي، أن تغطيتهم «جاءت استجابة لدعوة رسمية من النقابات المعنية، وبموجب التزامهم المهني بنقل الوقائع بموضوعية وحياد»، مؤكدين أنهم حرصوا «على تضمين وجهات النظر المختلفة، بما فيها إدارة الهيئة الصحية، التي رفضت منحهم تصريحًا رسميًا رغم تكرار محاولاتهم وزياراتهم المتعددة».
وتلقى الصحافيون الثلاثة دعوة حضور من الجهات الأمنية في مدينة سيئون، على خلفية شكوى تقدمت بها ضدهم هيئة مستشفى سيئون العام.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *