نرفض أي إساءة لمصر أو المساس بالعلاقات معها


إسطنبول: أكدت وزارة الخارجية السورية، الإثنين، رفضها لأي محاولات للإساءة لمصر، أو المساس بالعلاقات التي تجمع البلدين.

جاء ذلك وفق في بيان أصدرته الخارجية السورية تعليقا على تداول مقطع مصوّر على منصات التواصل الاجتماعي يتضمن هتافات مسيئة لمصر.

وقالت: “تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر عددا محدودا من الأشخاص وهم يرددون هتافات مسيئة على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة”.

وأكدت أن “مثل هذه التصرفات المستنكرة لا تعكس على الإطلاق مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادةً وشعبًا، ولا تمثل إلا من قام بها”.

وأعربت الخارجية السورية عن “أسفها لقيام البعض باستغلال هذا الحادث المعزول في محاولة لتعكير صفو العلاقات الأخوية العميقة والراسخة بين سورية ومصر”.

وجددت “تقديرها الكبير واحترامها لمصر الشقيقة وشعبها الكريم الذي احتضن مئات آلاف السوريين خلال السنوات الماضية”.

كما أكدت حرص سوريا على “تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، ورفضها القاطع لأي محاولة للإساءة إليها”.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تحسين العلاقات مع دول المنطقة وعلى مستوى العالم.

وفي 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تحوّلت من دولة تصدّر الأزمات إلى “فرصة تاريخية” لإحلال الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة بأسرها.

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.

(الأناضول)



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *