ماهي حقيقة رفض عبد الرزاق مقري المشارك بأسطول الصمود التعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية في تركيا؟- (تدوينات)


لندن- “القدس العربي”: أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن عبد الرزاق مقري المشارك بأسطول الصمود العالمي، رفض التعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية في تركيا.
وذكر تلفزيون النهار على حسابه بفيسبوك، أن أعضاء السفارة الجزائرية في تركيا سعوا للتكفل بمقري لدى وصوله هناك، وأن السلطات الجزائرية حسمت في موضوع التكفل بكافة الجزائريين المشاركين في قافلة الصمود. وأن التكفل بالجزائريين المشاركين في قافلة الصمود كان سيتم عير دولة شقيقة لكون الجزائر لا تقيم علاقات مع الكيان
ويشار أن مقري-الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري- سبق أن أطلق تسجيلا مصورا دعا فيه الحكومة الجزائرية حصرا للتدخل لإنقاذه من الأسر بعد توقيفه من طرف جيش الكيان الإسرائيلي.
ونقل حساب النهار أنه عندما أطلق مقري الفيديو كان في نفس الوقت يربط اتصالاته مع المصالح الأمنية التركية التي يعلم بعلاقاتها غير المخفية مع الموساد” وفقا لما ذكرته “النهار”. والتي مضت بالقول إن “مقري قال لبعض الجزائريين فور نزوله بتركيا “عندنا أصدقاء في تركيا” ورفض بعد ذلك أي تواصل مع الدبلوماسيين الجزائريين، وأن هذه المعطيات تطرح مشكلة كبيرة بالنسبة لمقري لكونه قبل تنسيقا مخابراتيا بين تركيا وإسرائيل يدخل بكل وضوح في خانة الخيانة العظمى”.
وأضافت” مقري تجاوز كل الخطوط الحمراء عندما تعامل في مثل هذه الحالات مع أجانب على حساب حكومته التي طلب تدخلها بشكل واضح ومباشر.

ڑ

بالقابل    نشر عبد الرزاق مقري على حسابه بفيسبوك ” وفد من القنصلية الجزائرية باسطنبول بقيادة القنصل العام يستقبل الجزائرين المشاركين في أسطول الصمود في المطار . وقد حيّى الدكتور عبد الرزاق مقري سيادة القنصل على هذه اللفتة والاستقبال”

.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل عددا من النشطاء الجزائريين كانوا على متن أسطول الصمود، واقتادهم إلى ميناء أسدود في فلسطين المحتلة.

وذكرت صحيفة ” الخبر” الجزائرية أن جيش الاحتلال اعتقل الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، المشارك في أسطول الصمود، وعددا من النشطاء والصحفي بقناة “الشروق نيوز”، مهدي مخلوفي، من على متن سفينة “أمستردام” وتم اقتيادهم إلى ميناء أسدود.وجاء في منشور للصفحة الرسمية لعبد الرزاق مقري على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”: ” قبل دقائق تم التقاط إشارة حديثة من جهاز “إير تاج” كان موضوعا في حقيبة الدكتور عبد الرزاق مقري في ميناء أسدود في فلسطين المحتلة. وهذا يؤكد اعتراض السفينة واقتيادها إلى الميناء ولا يعرف حتى الآن هل تم اقتيادها بركابها أم بدونهم”.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *