شرطة إلينوي. 4 أكتوبر/تشرين الأول 2025. ا ف ب
واشنطن: أطلق عنصر من قوات إنفاذ القانون الفدرالية الأمريكية النار، السبت، على سائقة سيارة يُزعم أنها كانت مسلّحة وتمنع مرور سيارته في شيكاغو، مع تصاعد التوتر في المدينة قبل نشرٍ متوقّع للحرس الوطني فيها، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير الشرعية.
وتُعدّ المدينة الواقعة في الغرب الأوسط معقلاً للديمقراطيين، وأحدث بؤرة توتر في حملة ترامب للترحيل الجماعي للمهاجرين، والتي شملت سابقاً مدن لوس أنجلوس وواشنطن وبورتلاند في ولاية أوريغون.
وصرّحت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بأن إطلاق النار وقع صباح السبت بعد أن حوصرت قوة إنفاذ القانون “بعشر سيارات”.
وقالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، في بيان: “لم يتمكّن العملاء من تحريك سياراتهم فخرجوا منها. وإحدى السائقات التي صدمت سيارة قوة إنفاذ القانون كانت مسلّحة ببندقية نصف آلية”.
وأضافت أنهم اضطروا إلى “إطلاق طلقات نارية دفاعية على مواطنة أمريكية مسلّحة”.
ولم تتمكّن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من رواية وزارة الأمن الداخلي للحادث.
وأشارت الوزارة إلى أن السائقة “قادت سيارتها بنفسها إلى المستشفى لمعالجة جروحها”.
ويأتي الحادث في وقت صرّح فيه جاي بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي، بأن واشنطن أمرته بنشر الحرس الوطني في ولايته، وإلا فإن السلطات الفدرالية ستقوم بذلك رغم اعتراضاته.
وكتب على منصة “إكس”: “وجّهت لي وزارة الحرب في إدارة ترامب إنذاراً نهائياً: استدعِ قواتك وإلا سنفعل ذلك نحن. الأمر مشين ومخالف للثقافة الأمريكية أن يُطالَب حاكمٌ بنشر قوات عسكرية داخل حدود ولايته وضد إرادته”.
(أ ف ب)