وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
غزة: أدانت حركة حماس الفلسطينية اليوم الأربعاء تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيصنف إما “إرهابيا أو مؤيدا للإرهاب”.
وقالت الحركة في بيان لها على قناتها على منصة تليغرام إن هذه التصريحات ” تمثل تجسيدا صارخا للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيدا لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ”.
وشددت الحركة على أن “ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي، مجرمو الحرب، بحق شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكل جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج، تنفذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره”.
وأكدت أنه “يتعين على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة، واتخاذ خطوات تردع كيان الاحتلال الإرهابي وتجبره على وقف جرائمه، وتدفع نحو تقديم قادته الفاشيين للمحاكمة على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وكان كاتس قد قال في وقت سابق اليوم الأربعاء إن القوات الإسرائيلية “تقترب من تطويق مدينة غزة بالكامل”.وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليا على الجزء الغربي من ممر نتساريم، جنوبي مدينة غزة، حتى الساحل، مما يعني “تقسيم غزة بين شمالها وجنوبها”، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأضاف كاتس: “سيشدد هذا الحصار حول مدينة غزة، وسيجبر كل من يغادرها جنوبا على المرور عبر نقاط تفتيش الجيش الإسرائيلي”.
واستطرد كاتس: “هذه هي الفرصة الأخيرة لسكان غزة الراغبين في ذلك للتوجه جنوبا وترك إرهابيي حماس معزولين في مدينة غزة، في مواجهة نشاط الجيش الإسرائيلي المستمر بكامل قوته”.
واعتبر أن “من سيبقون في مدينة غزة سيكونون إرهابيين وداعمين للإرهاب”.
(د ب أ)