باريس: طلب حزب فرنسا الأبيّة (يسار راديكالي) الإثنين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توفير حماية دبلوماسية لأسطول الصمود العالمي المتوجّه إلى غزة والذي يضمّ عدّة مسؤولين في الحزب.
وكتبت زعيمة الكتلة البرلمانية لفرنسا الأبيّة ماتيلد بانو في رسالة إلى الرئيس الفرنسي “السيّد الرئيس، تتحملون مسؤولية حماية المواطنين الفرنسيين المشاركين في الأسطول”.
وتابعت “لا بدّ من التعامل بجدّية مع التهديدات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية والمنقولة في فرنسا على لسان سفير إسرائيل”.
وفيما تستعدّون “للاعتراف بدولة فلسطين، نطلب منكم أن توفّروا لهؤلاء المواطنين حماية دبلوماسية”، وفق ما جاء في رسالة بانو.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال الإثنين في بيان إن “إسرائيل لن تسمح للسفن بدخول منطقة قتال نشط ولن تسمح بخرق حصار بحري شرعي”، متّهما حركة حماس بتدبير هذه العملية خدمةً لمصالحها.
وتشارك في هذا الأسطول نائبتان أوروبيتان فرنسيتان هما إيما فورو وريما حسن، فضلا عن نائبين من فرنسا الأبيّة (ماري ميسمور وفرنسوا بيكمال). ومن المرتقب أن تنضم نائبتان أخريان من الحزب إلى الأسطول.
وتخضع ريما حسن، وهي حقوقية فرنسية من أصل فلسطيني (33 عاما) ونائبة أوروبية من حزب فرنسا الأبيّة، لتحقيق قضائي في فرنسا منذ أواخر 2023 على خلفية “تمجيد الإرهاب”، إثر إدلائها بتصريحات اعتبرت أنها مناصرة لحماس في أعقاب هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوقفتها السلطات الإسرائيلية ورحلّتها بعدما كانت تحاول الوصول إلى غزة على متن السفينة مادلين في منتصف حزيران/يونيو لكسر الحصار المفروض على القطاع.
(أ ف ب)