لفيف: قالت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إن طائراتها حلقت في وقت مبكر الأحد لحماية المجال الجوي بعد أن شنت روسيا غارات جوية على أوكرانيا، حيث أعلن مسؤولون أوكرانيون عن تعرض منطقة لفيف القريبة من الحدود البولندية لوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت قيادة العمليات في الجيش البولندي في منشور على منصة إكس “تعمل الطائرات البولندية والحليفة في مجالنا الجوي، بينما وُضعت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية وأنظمة الاستطلاع بالرادار في أعلى حالات التأهب”.
وكانت جميع أنحاء أوكرانيا في حالة تأهب قصوى للغارات الجوية لعدة ساعات خلال الليل، عقب تحذيرات من سلاح الجو من هجمات روسية على لفيف بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال أندريه سادوفي رئيس بلدية لفيف، وهي مدينة بغرب أوكرانيا تبعد نحو 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا، إن أنظمة الدفاع الجوي في المدينة عملت بقوة على صد هجوم بمسيرات أولا ثم صد هجوم صاروخي روسي.
وانقطعت الكهرباء عن أجزاء من المدينة منذ الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش)، وقال سادوفي على تطبيق تيليغرام للرسائل إن “من الخطر الخروج إلى الشوارع”.
وقال شهود من رويترز إنهم سمعوا دويا من جميع الاتجاهات ناجما على ما يبدو عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.
وفي منطقة زابوريجيا، قال إيفان فيدوروف حاكم المنطقة عبر تطبيق تيليغرام إن هجوما وقع في وقت متأخر من مساء السبت على عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين.
وأضاف فيدوروف “تضررت أبنية سكنية ومنازل واحترقت سيارات. وتحطمت نوافذ ودمرت ساحات”.
وأضاف أن الكهرباء مقطوعة عن أكثر من 73 ألف شخص في المنطقة الواقعة بجنوب شرق البلاد.
(رويترز)