إيلون ماسك في حفل تأبين تشارلي كيرك. 21 سبتمبر/أيلول 2025. رويترز
واشنطن: قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم السبت، إنه رفض دعوة من جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، لزيارة جزيرته الخاصة في البحر الكاريبي، وذلك بعد أن أُدرج اسم ماسك في تقويم إبستين ضمن وثائق صدرت حديثًا.
وكتب ماسك على منصة “إكس”: “حاول إبستين إقناعي بالذهاب إلى جزيرته ورفضت”.
وكان الديمقراطيون الأمريكيون قد كشفوا، يوم الجمعة، عن وثائق إضافية من تركة إبستين، من بينها مدخل في التقويم مؤرخ في 6 ديسمبر/كانون الأول 2014، جاء فيه: “تذكير: إيلون ماسك إلى الجزيرة في 6 ديسمبر (هل هذا لا يزال يحدث؟)”. ولا يوضح التقويم ما إذا كانت الزيارة قد حدثت بالفعل أم لا.
وكان إبستين، الذي اعتدى على قاصرات لسنوات، يمتلك جزيرة خاصة في منطقة البحر الكاريبي تُعرف باسم ليتل سانت جيمس، ويُزعم أنها كانت مسرحًا لجرائم جنسية.
وتوفي إبستين في عام 2019 عن عمر يناهز 66 عامًا في زنزانة بسجن في نيويورك، في ما ذكرت السلطات أنه انتحار، الأمر الذي أثار العديد من نظريات المؤامرة بسبب علاقاته الواسعة مع سياسيين ومشاهير ومليارديرات.
وتُعد هذه الوثائق أحدث ما صدر في قضية شديدة الحساسية سياسيًا. وقال الديمقراطيون إنهم حصلوا على الملفات من ورثة إبستين، لتُضاف إلى ما نُشر خلال الأسابيع الأخيرة.
كما عادت هذه القضية إلى الواجهة مجددًا بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ظهر في تسجيلات من حفلات سابقة مع إبستين، وواجه انتقادات لعدم نشره كامل ملفات القضية رغم وعوده السابقة بذلك.
وكان ماسك قد زاد من حدة الجدل سابقًا عندما أشار – دون تقديم أدلة – إلى أن اسم ترامب ورد في وثائق سرية.
(د ب أ)