دمشق: أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع.
وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحافي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن، إن “سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكا أساسيا لها، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا”، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.
وأكد أن “الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.
وقال الشيباني: “نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.
بدوره، جدد وزير الخارجية الدنماركي “دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل”، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية.
وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل، كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصا في مجال عملها.
(د ب أ)