وتجاوز إستيفاو مدافعين اثنين قبل أن يطلق تسديدة صاروخية من زاوية ضيقة في سقف الشباك ليجعل النتيجة 2-0 لتشيلسي في الدقيقة 55 من مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد هدف مبكر لبرشلونة بالخطأ في مرماه.
وأكمل ليام ديلاب ثلاثية تشيلسي المستحقة.
وصال إستيفاو وجال في شوط أول جاء من جانب واحد وأنهاه برشلونة بعشرة لاعبين.
وبدا إستيفاو واثقا من نفسه، وبعد هدفه الذي لا ينسى، أعلن أنها أفضل لحظة في مسيرته الكروية.
وقال اللاعب البرازيلي (18 عاما) “الكلمات تعجز عن وصف شعوري. إنها ليلة لا تنسى”.
وأضاف “آمل أن أسجل المزيد من الأهداف. كانت بالتأكيد أكثر اللحظات المميزة في مسيرتي. أنا سعيد للغاية لأن عائلتي كانت تشاهدني هنا”.
وبذل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا قصارى جهده للتقليل من أهمية هذه النتيجة والضجة التي أثيرت حول نجمه الشاب، لكنه أثنى على هذا الهدف كثيرا.
وقال المدرب الإيطالي “إنه فوز كبير، خاصة أن الانتصار تحقق على حساب برشلونة، لكنه لن يغير شيئا من خططنا”.
وتابع “قدم إستيفاو مباراة جيدة للغاية، ليس فقط بسبب هذا الهدف لكنه ساعد الفريق من خلال الطريقة التي ضغطنا بها”.
وعندما سئل ماريسكا عما إذا كان إستيفاو يذكره بليونيل ميسي، سارع إلى رفض الفكرة، وقال “لا يزال هو وجمال في سن صغيرة جدا. لو بدأتم الحديث عن مقارنات مع ميسي أو (كريستيانو) رونالدو، ستضعون ضغوطا هائلة على هذا الثنائي الواعد”.
وأضاف “في سن 18، يحتاجان (لامين جمال وإستيفاو) إلى الاستمتاع، يحتاجان إلى الوصول إلى ملعب التدريب وهم سعداء، لكن عندما تبدأ في مقارنتهما بميسي أو رونالدو، أعتقد أن هذا كثير جدا بالنسبة لهما”.
وبينما كانت الجماهير تشيد ببطلها الجديد إستيفاو، تم استبدال نجم برشلونة لامين جمال في وقت متأخر من المباراة بعدما أخفق في ترك بصمة على الرغم من أنه لم يكن وحيدا في فريقه في هذا الجانب.
وواصل الفريق الكتالوني نزيف النقاط بعد تعادله 3-3 أمام كلوب بروج في بلجيكا بالجولة الماضية، وتلقى خسارته الثانية، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
أما تشيلسي، فقد حقق فوزه الثالث، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، ويحتل المركز الرابع.
المصدر: وكالات